الاستثمار في العملات الرقمية
الاستثمار في العملات الرقمية يعد من أنواع الأستثمارات الجديدة التي ولدت في الألفية الأخيرة, حيث يقوم العديد من الأشخاص بالإستثمار في العديد من العملات الرقمية. والمضي قدماً في زيادة الأرباح وتحصيل دخل إضافي من خلال التداول والاستثمارات العديدة في أنواع العملات الرقمية الحديثة.
ما هي العملات الرقمية؟
العملات الرقمية هي عملات غير ورقية تستطيع التداول بها وبيعها وشراءها على نطاق واسع. وترتفع قيمتها وتنخفض حسب العرض والطلب في العديد من المنصات الرقمية والالكترونية. تستطيع البيع والشراء بها في المتاجر الرقمية وشراء وبيع الألعاب الإلكترونية وأيضاً التداول في البورصات العالمية وبشكل أكثر دقة، فهي عبارة عن برنامج مكتوب بلغة برمجة معينة وباستخدام تقنيات تشفير عالمية تجعل من عملية اختراقها والتلاعب بها امراً أشبه بالمستحيل. العملات الرقمية مصطلح يتم استخدامه للدلالة على جميع هذه التطبيقات التي تستخدم تقنية بلوك تشين سواءً كانت هذه التطبيقات تمثل عملة رقمية أو انها تمثل أي شي اخر كالعقود الذكية وغيرها. الإنترنت القائم على العملة الغير ماديه المصدر.
ما هو الاستثمار في العملات الرقمية؟
يعد الاستثمار في العملات الرقمية نوعاً جديداً من التداول والبيع والشراء حيث يتم إستغلال تقلب سعر العملات الرقمية المشفرة وبيعها وشراءها. ويعتمد اعتماداً كلياً على الطلب والبيع. حيث يقوم المتداولون بالشراء عندما تنخفض القيمة السوقية للعملة الرقمية. والاحتفاظ بالقيمة للعملة الرقمية عند إرتفاع سعرها والقيام بعملية البيع. ويعد الفرق بين القيمة الشرائية للعملة الرقمية والقيمة المباع بها هو هامش الربح أو الخسارة. حيث تزيد فرصتك في الربح عن طريق العملة الرقمية عندما ترتفع قيمتها أكثر من سعر البيع والعكس صحيح عند البيع بمخسر.
من أين أتت العملات الرقمية؟
إنطلاقا من فكرة التشفير وفك الشفرة، وأيضا تحليل الشفرة ولدت فكرة إنشاء العملات الرقمية Cryptocurrency أي العملة الافتراضية الرقمية التي تم تشفيرها للتعاملات الآمنة والسرية، حيث يتم إنشائها وتخزينها إلكترونيًا دون وجود سلطة إشرافي أو بنك مركزي يتحكم فيها، ولا يوجد لها كيان فيزيائي ملموس مثل العملات الاعتيادية الأخرى أو ما يطلق عليه النقد الإلزامي الصادر عن البنوك المركزية مثل الريال السعودي SAR أو اليورو EUR أو الدولار الأمريكي USD.
فكرة التعامل الرقمية أو الإلكترونية البديلة للتعامل النقدي المعتاد بدأت في أواخر الثمانينيات تقريبا في هولندا في سلسلة محطات للتزويد بالوقود أو محطات البنزين على الطريق السريع كانت تحدث فيها سرقات كثيرة، وحاولت الإدارة إيجاد حل لهذه المشكلة، فقامت الإدارة بالاستعانة بمجموعة من المبرمجين والمطورين لربط النقود ببطاقات خاصة يستطيع من خلالها حامليها من السائقين الراغبين في التعامل مع هذه المحطات الحصول على الوقود منها دون الحاجة للتعامل بالنقود الورقية في تلك المحطات، وبذلك لا يوجد أو على الأقل ستقل بشكل كبير النقود من المحطات تقليلا لحالات السرقة، تطورت بعدها فكرة ميلاد بطاقات النقود الذكية، التي كانت تعكس فكرة النقود المحفوظة بشكل إلكتروني مشفر في البطاقة، في حين يكون في محطة الوقود جهاز لفك تلك الشفرة، وهو نقطة المبيعات أو ما يعرف اليوم بفكرة POS أو point-of-sale. وتعتبر هذه أول صورة للنقود الإلكترونية التي تطورت لتصل إلى ما وصلت عليه الآن.
ما هي أسعار العملات الرقمية؟
